اين المشكلة
كل ما يحاول يبيع... يفشل. وكل مرة، يا ترى شو القصة
لنتخيل معا رامي بائع متحمّس، شغوف، حافظ المنتج من الألف للياء.
بس في كل مكالمة، وكل عرض، وكل محاولة بيع…
النتيجة وحدة:
راح نرد عليك لاحقًا.
بدأ الشك عند رامي في كل شي: الأسعار؟ يمكن غالية.
العملاء؟ يمكن ما يفهموا قيمة المنتج.
السوق؟ يمكن ميت.
المنتج؟ يمكن مو وقته.
واللوم؟ شكله في شي غلط !
مرت شهور، والإحباط يزيد، والمبيعات صفر.
وفي يوم، وبعد مكالمة فاشلة جديدة، جلس رامي مع نفسه …
مو بس كجسم، لكن كـ إنسان.
وسأل نفسه بصوت عالي:
لو أنا كنت العميل… هل كنت راح أشتري مني؟
هل كنت راح أصدقني؟
هل حسّيت إني فاهمني؟
أو بس حافظ الكلام؟
وهنا بدأت الصحوة !!
صار يراجع نفسه وصوته وكلماته ..
هل كنت أسمع فعلاً ولا بس أتكلم؟
هل كنت أبيع حل… ولا بس أشرح مزايا؟
هل كنت أظهر كشخص حقيقي… ولا مجرد نسخة من أي بائع اخر؟
اكتشف إنه ما كان يبيع… كان يلقي عرض تقديمي.
هون بلحظتها، قرر رامي:
يفهم كل عميل قبل لا يفتح فمه.
يطوّر نفسه، مش بس يكرر نفس الطريقة.
يركز على بناء ثقة، مش إقناع سريع.
وبعد أسابيع، بدأت أولى المبيعات. ثم الثانية. ثم تدفّقت الفرص
المشكلة ما كانت في العميل، ولا في المنتج، ولا في السوق…
كانت في طريقة رامي في النظر لنفسه قبل أي شيء
إذا أنت ما اشتريت من نفسك، لا تتوقع إن غيرك يشتري منك او على الاقل يرجعلك
ابدأ التغيير من نفسك… ومن هناك، تبدأ المبيعات عندما تتوقف عن البيع !
يقول ستيفن كوفي :
المبيعات تبدأ من الداخل… من الشخص اللي في المرآة
#cst #cpt #tot #sps #sales #yahyaalkurdi #guru #media #socialselling #digital #brand
مقالات ذات صلة

متى يكون قرار الشراء
دراسة صادمة في عالم المبيعات B2B
.png%3Fformat%3DWebP%26quality%3D75&w=3840&q=75)
قوة التجربة الشخصية
مقال لقصة واقعية يمكن ان تحدث مع اي مدير او قائد لفريق المبيعات قوة التجربة والتوجيه والممارسة للبيع هو الفيصل وكيف تقوم به هو حكم لك

الأمل في المبيعات
لا تبيع المنتج اليوم بل قدم القيمة في نفسك كانسان ومن املا لعملائك

البيع الناجح ، ببساطة !
المبيعات لم تعد كسابق عهدها فلنتعرف على البيع بحلة جديدة